غموض حول مشاركة نايف أكرد مع منتخب بلاده
تستمر الشكوك حول مشاركة المدافع المغربي نايف أكرد في مباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا يوم الثلاثاء المقبل، حيث تأخر وصوله إلى معسكر الفريق بسبب إجراء فحوصات طبية بعد إصابته في مباراة مع فريقه وستهام بارتجاج دماغي، وانضم إلى التدريبات أمس وسافر مع الفريق اليوم إلى دار السلام للتحضير لمواجهة "نجوم كلمنجارو" في تصفيات كأس العالم 2026.
نايف أكرد لاعب وست هام الإنجليزي ومنتخب المغرب |
ووفقًا لبروتوكول الطب الخاص بحالات الارتجاج الدماغي المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتوجب على اللاعب الذي يعاني من مثل هذه الحالات أن يتبع سلسلة من المراحل بعد التدخل الطبي لكي يتمكن من العودة إلى المشاركة في المباريات بشكل طبيعي.
وفقًا لـ "البروتوكول" المذكور، يجب على اللاعب المصاب أن يستأنف التدريبات تدريجيًا بعد اجتيازه الفحوصات. يبدأ بتمارين محدودة مثل المشي البطيء، ثم يتحول إلى التمارين الهوائية غير المستهدفة مثل ركوب الدراجة الثابتة. بعد ذلك، يتم الانتقال إلى التمارين المستهدفة المحدودة في الميدان كمرحلة ثالثة. في المرحلة الرابعة، يتم استئناف التدريبات بالكرة تدريجيًا. ثم يتم التدرب مع المجموعة بشكل طبيعي كمرحلة خامسة. وبعد ذلك، يسمح له بالمشاركة في المباريات بالشكل المعتاد.
سيتأكد الأكرد من اجتياز جميع المراحل المذكورة بدون تطوير أي أعراض غير مرغوب فيها، وسيكون تحت إشراف الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي قبل مواجهة تنزانيا. وفقًا للمعلومات المنشورة على صفحة الفريق الوطني على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اللاعب أمس في تدريبات "الأسود" بدون كرة. وأفادت التقارير الإعلامية الإنجليزية أن الأكرد سيكون جاهزًا للمشاركة في مباراة تنزانيا من الناحية الطبية، وسيتم اتخاذ قرار الاعتماد عليه أو إراحته بواسطة الطاقم المشرف على "الأسود".
***********************
>
>
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق