يتساءل العديد عن مصير برجه و التغيرات الجديده و هو ما سوف نتطرق إليه تفصيلاً
البرج الجديد "حواء" أو "حامل الثعبان"
يبدء من 29 نوفمبر وحتى 17 ديسمبر ليستمر 17 يوما بدلاً من برج القوس .فيما تم تعديل برج القوس ليبدء من 17 ديسمبر و ينتهي في 20 يناير .
ليصبح الترتيب الجديد للإبراج كالتالي:
برج الجدى: 20 يناير - 16 فبراير
برج الدلو: 16 فبراير - 11 مارس
برج الحوت: 11 مارس - 18 أبريل
برج الحمل: 18 أبريل - 13 مايو
برج الثور: 13 مايو - 21 يونيو
برج الجوزاء: 21 يونيو -20 يوليو
برج السرطان: 20 يوليو - 10 أغسطس
برج الأسد: 10 أغسطس - 16 سبتمبر
برج العذراء: 16 سبتمبر - 30 أكتوبر
برج الميزان: 30 أكتوبر - 23 نوفمبر
برج العقرب : 23 نوفمبر - 29 نوفمبر
برج حامل الثعبان : 29 نوفمبر-17 ديسمبر
برج القوس: 17 ديسمبر - 20 يناير
و ترتب على ذلك تغيير إبراج العديد من الناس فمثلاً تم نقل الكثير من مواليد برج العذراء إلى برج الأسد ، و من الأسد إلى برج السرطان و من برج الدلو إلى برج الجدي و غيرها الكثير .
التشكيك في تغيير الأبراج
بالرغم من حسم الدكتور أشرف تادرس "رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية" لهذا الجدل مؤكداً تغيير ترتيب الأبراج الفلكية منذ عام 2015 ، بعد التأكد من ظهور البرج الـ 13 وهو ما أطلق عليه علماء الفلك برج "حواء أو حامل الثعبان" .
إلا أن عبير فؤاد "خبيرة الأبراج" أوضحت من خلال حسابها الشخصى على "فيسبوك"، أن ما يتم تداوله بشأن تغيير الأبراج مجرد شائعات ، وقالت إن الجداول المنتشرة بالقائمة الجديدة للأبراج على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحه مطالبة بعدم الانسياق وراء أي المعلومات مضلله بدون علم و دراسة.
وأشارت خبيرة الأبراج إلى أن هناك جداول على موقع "Moon Tracks"، تدوِّن حركة كل كوكب وتاريخ دخوله فى البرج بالدقيقة والثانية، وتقويم الأبراج الشمسية مبنى على موعد دخول الشمس فى البرج، ويمكن التأكد منها.
تقويم عالم الفلك الفارسى عمر الخيام
من الجدير بالذكر الإشاره إلى عالم الفلك الفارسي العظيم "عمر الخيام" و وضعه تقويما دقيقا يربط حركة الشمس بالأبراج، من خلال جدول محدد وضع لذلك، ويعرف بالتقويم الجلالي (النتيجة الجلالية) أو التقويم الهجري الشمسي أو التقويم الفارسي، و الجدول معمول به في عدة دول إلى يومنا هذا ومنهم إيران وأفغانستان وكردستان والمملكة العربية السعودية .
ولا يسعني في النهايه إلا التأكيد على أن الأبراج علم ليس لمعرفة المستقبل كما يظن البعض ، و لكن لمحاولة التعرف على شخصية الإنسان و تفاصيلها أي من وجهة نظري أقرب إلى علم النفس و الإجتماع .
فمع الإستفاده من دراسات و علوم الفلك و تقسيم المواليد بحسب حركة النجوم و الكواكب تتضح لنا تأثيرها المباشر في الصفات الأساسيه الواضحه و المشتركه بين مواليد كل برج و ما يميزهم عن غيرهم ،
و هو ما يضع الإنسان بوضوح أمام ذاته بميزاته و عيوبه ليتيح له التأكيد على نقاط القوه و التغلب على مواطن الضعف في شخصيته كما تعتبر الإبراج في كثير من الأحيان بوصله فعاله في العلاقات الشخصيه مع أناس لأول مره نتعامل معهم فقد توجهنا يميناً أو يساراً و تساعدنا في إتخاذ قرارات ، و ذلك بالطبع دون إغفال المؤثرات الأخرى و الظروف المحيطه .
***********************
>
>
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق