جاري تحميل ... الدنيا فيها أيه ؟

أخبار عاجلة

5

إعلان في أعلي التدوينة

نبذه مختصره عن شركة جوجل

شركة Google هى شركه أمريكيه مرتبطه بمجال البحث عبر الإنترنت و أيضاً إرسال رسائل البريد الألكتروني من خلال جي ميل يقع المقر الرئيسي لها في ولاية كاليفورنيا عدد موظفي الشركه بلغ أكثر من 20000 موظف دائم تأسست عام 1998 على يد كلاً من  لاري بايج وسيرجي برين

و بدون أن نتحدث عن تفاصيل كثيره الكل يعرفها جيداً عن شركة Google حيث أنه من السهل أن تكتب شركة Google عبر محركات البحث  سوف يظهر لك في محركات البحث كل التفاصيل عن الشركه و أرباحها و غير ذلك و لكننا اليوم سوف نتكلم عن شركة Google بشكل مختلف .

دعونا أولاً أن نتخيل و نحن نتحدث عن شركة Google شكل العالم بدون شركة Google أى دعونا نعود إلى ما قبل عام 1998 و هو بالتحديد العام الذي تأسست فيه الشركه.



زمن جوجل


الشفافيه و البيانات المتاحه

السؤال الذي يطرح نفسه الأن .هل من الممكن أن يحدث أى حدث في العالم الأن و لا تعرفه؟ و الأجابه بكل تأكيد لا أى حدث الأن يحدث في العالم سوف تعرفه بمجرد حدوثه فإذا حدث مثلاً زلزال في مكان ما من العالم سوف يصل إليك الخبر بمجرد حدوثه بضغطه و احده على Google و حتى لو لم تقم بالبحث على Google تأكد أن الخبر سوف يصلك و ليس فقط كمجرد خبر و لكنك من الممكن أن تشاهده أيضاً فيديو على يوتيوب و هى أحدى شركات  Google أيضاً و سوف تعرف كل التفاصيل عن الزلزال وكم درجه بلغت قوته و الأثار التي خلفها أيضاً.

نستطيع أن نقول أنه في زمن  Google أصبحت كل البيانات متاحه و هو ما جعل  Google يطلق حملة أسأل جوجل نعم فتخيل أن جوجل شخص و سوف يمكنك أنك تسأله في أى شىء و سوف يجيبك في نفس اللحظه و بالعديد من المصادر و ليس مصدر واحد و هو ما سوف يعطيك الكثير من المصداقيه و الأطمئنان.

عالم أكثر مصداقيه 

بلا شك أن العالم في زمن  Google أصبح أكثر مصداقيه و أقل كذباً من قبل حيث أن هناك أكثر من مصدر للمعلومات المتاحه. فإذا لم تكن متأكداً من دقة معلومه معينه أو خبر معين داخل موقع ويب معين بإمكانك البحث عن مصادر أخرى للمعلومه أو الخبر داخل مواقع أخرى و هو ما سيجعلك في نهاية الأمر واثق بشكلاً كبير من صحة و دقة هذه المعلومه أو الخبر الذي توصلت أليه و تأكدت من صحته في أكثر من موقع .

أصبح العالم في زمن  Google عالم أقل إحتيالاً من قبل حيث أنه ليس من الممكن الأن في هذا الزمن أن يخدعك شخص بمعلومات كاذبه لأنك من السهل جداً أن تكتشف خداعه من محركات بحث جوجل.

فمثلاً سوف أتكلم هنا عن تجربتي الشخصيه البسيطه و أنا شخص كنت أعمل في مجال الموسيقي و أمتلك خبره به و لو بسيطه و أعرف أسماء العديد و العديد من الشعراء و الملحنين و لكن أحياناً كان يصادفني شخص و يخبرني مثلاً أنه مؤلف هذه الأغنيه أو شخص أخر يدعي أنه ملحن أغنيه أخرى و رغم خبرتي في المجال الفنى كما تحدثت سابقاً إلا أن في بعض الأوقات كنت أتشكك في صدق معلوماتي إذن ماذا افعل . كل ما كنت أفعله في هذه اللحظه هو أن أقوم بسؤال صديقي Google و هو ما سوف يثبت صحة المعلومه  في النهايه.

هل رأيتم حسناً أكتشفت الخدعه أن هذا الشخص بالفعل لم يقم بتأليف هذه الأغنيه لقت كان شخص محتال نعم محتال و لكن من جعلني أعرف ذلك فقد كان من الممكن أن أصدقه أنه Google الذي بمجرد ضغطه واحده على محركات بحثه أعطاني الأجابه ليس فقط في كذب هذا الشخص بل جعلني أعرف أسم المؤلف الحقيقي أيضاً. نعم فبكل تأكيد زمن Google أكثر مصداقيه.

العالم بين يديك

أصبح العالم في زمن جوجل بين يديك بدون مبالغه نعم فمثلاً أنت تريد أن تذهب إلى أهرامات الجيزه في مصر كل ما عليك فعله هو أن تسأل جوجل و سوف تجد الأجابه بنقره واحده بكل تأكيد من خلال خرائط جوجل و التي سوف تقوم بدور مرشدك السياحي الخاص و سوف تقوم بشرح معالم الطريق لك بالصوت و الصوره أيضاً.ليس فقط و حسب بل أيضاً إذا شعرت بالجوع و انت في الطريق يمكنك أن تسأل جوجل أيضاً عن أماكن توافر الطعام و سوف تجد الأجابه أيضاً وبكل سهوله و سوف يعطي لك أيضاً أكثر من بديل عن نوعية الطعام الذي تريده .طعام شرقي أم غربي أم هندي

هل رأيتم كيف أن الأمر في غاية السهوله ؟ هل رأيتم أن العالم بالفعل أصبح بين يديك ؟ هل تخيلتم لولا وجود Google في هذه المواقف ما كان سيحدث
.

تجديد الأمل و الأمنيات و تحقيق العداله

أنا مثلاً شخص أحب الموسيقى و الكتابه و الأعمال الفنيه بشكل عام و يوجد مثلي الكثير من الذين لديهم هذه المواهب و مواهب أخرى عديده . ولكن لظروف ما لم يستطيع هؤلاء الأشخاص و منهم أنا بالطبع في العمل بهذه المهن و ذلك أما لعدم وجود فرصه لديهم للعمل بهذه المجالات أو لأن هذه المجالات تتطلب توافر قدر معين من الماديات أو غير ذلك.

جوجل فتحت لهم العديد من الأبواب و بشكل مجاني فمثلاً أنت شخص يحب الكتابه مثلي و لكن لا توجد جريده أو دار نشر تريد أن تعطيك الفرصه للكتابه و نشر مقالاتك .ليس هناك مشكله جوجل فتحت لك الباب المغلق سوف يكون لديك جريده خاصه تكتب بها ما تشاء و من الممكن أن تحقق أرباح أيضاً من ذلك و كل هذا بشكل مجاني .هل هذا صحيح؟ بالطبع فمن خلال Blogger سوف تعطيك Google مساحه مجانيه للكتابه بكل حريه و نشرها كما تشاء بدون أى مقابل.

أنت شخص يحب الموسيقى أو الغناء او كان يتمنى أن يكون مقدم برامج شهير ولم تحالفه الظروف. لا تقلق الفرصه مازالت سانحه الأن في زمن Google فمن الممكن أن تمتلك قناه خاصه لك على يوتيوب و بكل سهوله و بشكل مجاني و تقدم فيها ما تريد من محتوى و تجعل الجميع يشاهدك و من الممكن إذا كنت تقدم محتوى جيد و تجذب به المشاهدين أن تحصل على الأموال مقابل ذلك.

نعم بالطبع أنها العداله بكل معنى الكلمه أنت تقدم ما تريد من محتوى و الفيصل الوحيد بعد ذلك هو الجمهور الذي يشاهد و يقيم هل هذا المحتوى يستحق المشاهده أو القراءه أم لا . العداله أيضاً و التي وفرت فرص لكثيرين أن يقدموا أعمالهم و أنتظروا الكثير و الكثير  حتى فتحت لهم Google الباب من جديد و لديكم العديد و العديد من نماذج النجاح التي حققت نجاحها من خلال يوتيوب و Blogger و غيرها من منتجات Google.


توفير العديد من فرص العمل

ساعدت شركة Google في توفير العديد من فرص العمل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر حيث أن هناك العديد من منتجات جوجل و التي تستطيع بكل سهوله أن تساعدك على تحقيق الربح و لكن كل ما عليك هو العمل و التعلم بشكل جاد .و لكن تذكر دائماً لا يوجد ربح دون مجهود و تذكر أيضاً أن شركة Google من أكثر الشركات صرامه و حزم و عداله فهى تعطيك حقك بكل عداله و تواجه أى أحتيال بكل حزم.


في نهاية الأمر لا أجد أمامي سوى أن أقدم الشكر بالنيابه عن البشريه كلها لشركة جوجل و التي لا أعتقد أن هناك شخص على وجه الأرض لم يستفد من Google سواء مادياً أو معنوياً أو فكرياً . شكراً جوجل بالنيابه عن كل من قام بالبحث في محركاتك في يوم من الأيام عن علاج لمرضه,عن دواء لا يجده,عن طريق لا يعرف كيف يذهب إليه,عن خبر أو معلومه كان يحتاج إليها بشكلاً كبير,عن درجات الطقس ليعرف كيف يبدء يومه,عن الكثير و الكثير و الكثير .

شكراً جوجل شكراً  لاري بايج وسيرجي برين فرغم صغر سنكم قدمتم أكبر خدمه للبشريه.

المصادر:
ويكيبيديا

***********************

>
>

***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *