يستعد وليد الركراكي، المدرب الرئيسي للمنتخب المغربي لكرة القدم، للكشف عن القائمة المستدعاة للمشاركة في أول معسكر إعدادي بعد الخروج من الدور الثاني في النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في كوت ديفوار.
 |
| وليد الركراكي |
من المتوقع أن يقوم الركراكي بإجراء بعض التعديلات على قائمة منتخب "أسود الأطلس" بالمقارنة مع القائمة التي شاركت في بطولة "الكان"، وذلك بسبب تراجع أداء بعض اللاعبين مع أنديتهم في الفترة الأخيرة وتألق آخرين لم يتم منحهم الفرصة في البطولة الأفريقية.
أبناء المغرب في الخليج
يعود اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي يلعب كمهاجم لفريق اتحاد جدة السعودي، ليطرق أبواب المنتخب الوطني من جديد بفضل أدائه المميز في المباريات الأخيرة. يقدم حمد الله مستوى رائعاً يجعله واحداً من أبرز اللاعبين المحترفين وأفضل المهاجمين في دوري "روشن" السعودي.
واصل حمد الله ممارسة هوايته المفضلة بتسجيل الأهداف في مرمى الخصوم، وآخرهم كان مواطنه منير المحمدي، حارس مرمى فريق الوحدة، الذي تلقى هدفين منه، مما ساهم في فوز فريقه بشكل مهم بعد أن كان متأخرا بنتيجة هدف دون مقابل.
كما قدم مراد باتنا، لاعب الهجوم في فريق الفتح السعودي، أداءً ممتازًا في هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف وصنع 8 تمريرات حاسمة حتى الآن في دوري "روشن". بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية عودة جواد الياميق، لاعب الدفاع في فريق الوحدة، الذي غاب عن المنتخب الوطني في بطولة "الكان" الأخيرة. وتألقت أيضًا مجموعة من الأسماء الأخرى، ومن بينها كريم البركاوي.
في الدوري الإماراتي، يستمر سفيان رحيمي، الهجومي لفريق العين، في تقديم أداء كروي مميز، مما يجعله يقترب أكثر من تأكيد مكانته مع المنتخب المغربي، بعدما كان قريباً من المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.
يتجه وليد الركراكي للاحتفاظ بمجموعة من الأسماء الأولمبية مع المنتخب الأول، مثل إسماعيل صيباري، وهو لاعب وسط في نادي أيندهوفن الهولندي، وبلال الخنوس وبنيامين بوشوراي وشادي رياض.
يعتمد المنتخب الوطني على اللاعبين الموهوبين أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي وأمين عدلي وعبد الصمد الزلزولي، الذين يعتبرون أسماء شابة محتملة للحفاظ على مكانتهم مع منتخب المغرب وأن يكونوا ركيزة للمستقبل.
اللاعبين المحليين
بعد رحيل يحيى عطية الله، الظهير الأيسر، عن فريق الوداد الرياضي وانتقاله إلى فريق سوتشي الروسي، قد يتأثر تمثيل اللاعبين المحليين في المنتخب الوطني في الوقت الحالي. باستثناء المهدي بنعبيد، حارس مرمى فريق الجيش الملكي، الذي يعتبر حارسًا ثالثًا في التشكيلة.
سيكون الركراكي أمام تحدي صعب لتحديد موقفه من مستوى اللاعبين المحليين في الوقت الحالي وحقهم في الانضمام إلى منتخب المغرب، سواء بدعوتهم أو عدم دعوتهم.
مباريات وديه
سيواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم منتخب أنغولا في يوم الجمعة 22 مارس المقبل في الملعب الكبير بأكادير. وفي مباراة أخرى، سيواجه "الأسود" منتخب موريتانيا على نفس الملعب في يوم الثلاثاء الـ26 من الشهر نفسه.
تأتي المباراتان الوديتان كجزء من استعدادات المنتخب الوطني للتحديات المقبلة، ومن أبرزها تصفيات كأس العالم 2026.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق