الإحتلال الإسرائيلي يجدد جديد إحتجاز الناشطة الفلسطينية عهد التميمي
في صباح يوم الإثنين، قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بتجديد إعتقال الناشطة الفلسطينية والأسيرة السابقة عهد التميمي من منزلها في قرية النبي صالح بالضفة الغربية، بتهمة "التحريض على الكراهية".
الناشطة الفلسطينية عهد التميمي
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: "تم اعتقال عهد التميمي بناءً على الاشتباه في تحريضها على العنف ومشاركتها في أنشطة إرهابية في بلدة النبي صالح. تم تحويل التميمي إلى قوات الأمن الإسرائيلية للاستجواب الأكثر تفصيلاً".
وأضاف المتحدث أن المداهمة التي أدت إلى اعتقال التميمي "كانت تستهدف توقيف أشخاص يُشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية وتحريض على الكراهية"، وفق تعبيره.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "القوات الإسرائيلية اعتقلت التميمي من منزل عائلتها في قرية النبي صالح".
ونشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تغريدة على منصة "X" يعبر فيها عن شكره لقوات الاحتلال على اعتقال التميمي، ويتهمها بدعم النازيين.
وقال بن غفير: "أود أن أعبر عن احترامي الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي الذين قاموا بالقبض على عهد التميمي، ناشطة حقوق الإنسان المعروفة من قرية النبي صالح، والتي سبق أن اتهمت بالاعتداء على جنود من الجيش الإسرائيلي، ومنذ بداية الحرب، أعلنت تضامنها ودعمها للنازيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكننا التسامح مع المخربين والمؤيدين للإرهاب، هذا هو الواقع فقط".
من هي الناشطة الفلسطينية عهد التميمي
في سن الـ14 من عمرها، أصبحت التميمي رمزًا للفلسطينيين بعد أن تعرضت للصفع من قبل جندي إسرائيلي أثناء محاولتها منعه من اعتقال شقيقها الصغير.
في عام 2017، تم اعتقال عهد التميمي من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن صفعت جنديين إسرائيليين أثناء مداهمة منزل عائلتها وطالبتهم بالمغادرة. قضت 8 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم إطلاق سراحها.
منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات اعتقال للفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب تضامنهم مع سكان القطاع، وفقًا لتقارير إعلامية.
![]() |
عهد التميمي في طفولتها |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق