تعادل مثير لمنتخب المغرب مع الكوت ديفوار ودياً
تم تجريب مباراة المنتخب المغربي مع منتخب كوت ديفوار على أرض ملعب فيليكس هوفويت-بواني في مدينة أبيدجان، كجزء من استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
نتيجة المباراه
تم تحقيق تعادل إيجابي بواحدة من الأهداف في كل شبكة، في نتيجة المباراة التي شهدت سيطرة الإندفاع البدني على مختلف مراحلها منذ اللحظات الأولى.
احداث المباراه
اعتمد فريق أسود الأطلس على استراتيجية الهجمات المرتدة منذ بداية المباراة، حيث قرروا ترك الكرة للاعبي فريق كوت ديفوار، وذلك نظرًا لاختيارهم البداية الهجومية والمتسارعة، وذلك طالما أن المباراة تجري على أرضهم وأمام جماهيرهم. وعلمًا بأن لاعبي فريق أسود الأطلس تفتقد للدقة والتركيز في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى منطقة العمليات، وهو ما يعود إلى أبناء المدرب وليد الركراكي.
وكان المنتخب الإيفواري هو الأكثر خطورة في المباراة، حيث كان قريباً من تسجيل الأهداف في مناسبتين، لكن تدخل الحارس نايف أكرد حال دون ذلك، وقد قام بدور الحارس ياسين بونو. بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق السيطرة على سير اللعب، وذلك بسبب ضعف الهجوم وعدم التوازن في خط الوسط بسبب غياب سفيان أمرابط.
الشوط الأول
في الوقت الذي كانت فيه الجولة الأولى تنتهي بالتعادل السلبي 0-0، تمكن منتخب كوت ديفوار من تسجيل هدف في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب سيباستيان هالر. وبذلك، انتهى الشوط الأول بتقدم منتخب كوت ديفوار بهدف نظيف. وبالتالي، يسعى منتخب المغرب لتحقيق التعادل في الجولة الأولى، بناءً على الأداء المتواضع الذي قدمه في الـ45 دقيقة الأولى
الشوط الثاني
.توالت الجولة الثانية بنفس النمط الذي سبقتها، حيث تقدم اللاعب الإيفواري بحماس للبحث عن الهدف الثاني، في مواجهة الدفاع المغربي الذي قام ببعض الحركات الاستعراضية بين الحين والآخر، بهدف تعديل النتيجة. وعلى الرغم من السعي لتحقيق الهدف الثاني، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، بسبب غياب التنسيق بين اللاعبين في جميع الخطوط. يجدر بالذكر أن محاولات منتخب ساحل العاج كانت خطيرة على مرمى الحارس ياسين بونو.
وبعد عدة محاولات فاشلة، تمكن المنتخب المغربي من تعديل النتيجة عن طريق لاعب البدلاء أيوب الكعبي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، حيث بدأ كل طرف بالبحث عن هدف الفوز، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق